تعيش ادارة أخبار إذاعة عدن
أوضاعاً سيئة منذ سنوات مضت ، لكن حدتها زادت مؤخراً نتيجة الوضع المتردي
والمنفلت الذي تعيشه الإذاعة برمتها في الجوانب المختلفة ،
ومما زاد الطين بلة وجود شخصية
غوغائية ،غير مبالية وغيرمسئولة على رأس ادارتها منذ أربع سنوات ،عملت دون
كلل على أنفلات الادارة وخلق أوضاع سلبية جديدة أضيفت إلى ماتعانيه الادارة
من أهمال وتسيب ، أدت في محصلتها إلى تذمر غالبية الصحفيين من مدراء
التحرير والمحررين والعاملين في الأرشيف الصحفي في الإدارة ، وكذا تدني
وضعف مستوى الخدمة الخبرية التي تقدمها الادارة .
ويرجع عدد من الزملاء والزميلات في
الادارة ، تدهور وأنفلات أدارتهم ،إلى قيادة الادارة ممثلة في مديرها الذي
يعمل بطريقة مغايرة وغير مألوفة ولا تمت للعمل القيادي الإعلامي والإبداعي
بصلة من قريب أو بعيد ،يغلب عليه المزاجية والارتجالية ، وترك الحبل على
الغارب ، وعدم الاحساس بالمسئولية ، واللامبالاة في كل الظروف ، ساعده في
ذلك وجود قيادة على رأس الإذاعة ، تدللّه وتسايره ولا تأبه لخطورة نتائج
سلوكه وأفعاله التي يصفها معظم زملاءه بالتصرفات المريضة والغريبة ،
فبالاضافة إلى ممارساته الخاطئة في قيادة الادارة وايصالها إلى الوضع
المتردي الذي أصبحت عليه في الوقت الراهن وتعامله مع زملاءه من برج عاجي
واستهتاره بقدرات وامكنيات الآخرين بصورة تدعو إلى التعجّب ، سيما وأنه
وبالرغم من وجوده لأكثر من ثلاثة عقود في العمل في ادارة الأخبار وأربع
سنوات على وجوده على رأس الإدارة ، إلا أنه لا يزال عاجزاً عن وضع الحلول
والمعالجات لادارته ، والأدهى من ذلك عجزه المتواصل عن ترتيب أوضاع الادارة
ووضع جدول المناوبات الشهري ،وقيادة وادارة العمل الاخباري بشكل عام .
ويضيف
عدد من زملاءه أن الأمر قد وصل بمديرهم حد معاقبتهم كما يضن بإخفاءه
لأدوات العمل اليومي ومستلزمات العمل كالأقلام والدبابيس ، بالرغم من صرف
ادارة الإذاعة لادارة الأخبار جميع مستلزمات العمل المكتبي ، ولا عجب في
ذلك كما يردف أحد الزملاء معلقاً بصورة ظريفة ( إن الأمر وصل بهذا المدير
حد إيلاء جل اهتمامه ومتابعته الحثيثة يومياً لما يصرف من "شاي " لمناوبي
الفجر والصباح ، وعمل جاهداً على محاربة ومضايقة زملاءه ، لكي ينال النصيب
الأوفر من الشاي ، في الوقت الذي لا يولي أي أهتمام يذكر بأمور واحتياجات
العمل في ادارته أو معالجة مشكلات زملاءه وادارته ) ..
إن أوضاع ادارة الأخبار العامة في
إذاعة عدن قد وصلت إلى مستوى غير لائق بإدارة كانت تعد مدرسة صحفية عمل
فيها وتخرج منها عدد غير قليل من الكفاءات الصحفية والإعلامية المشهورة
والبارزة ، لكن وضعها اليوم لمن يزور أو يطّلع على ما وصلت إليه ،سيدرك
حتماً حجم الإهمال والتسيّب والإنفلات الذي تعيشه حالياً في ظل وجود قيادة ،
تحمل "المسميات " فقط للتباهي والحصول على المكافأت والبدلات وغيرها من
الامتيازات ، لكنها في الواقع تجهل حتى معنى المسمى الوظيفي لها ، وبالتالي
تظل عاجزة على الدوام من تحمل المسئولية أو القيام بأدنى مسئوليتها .
والصّور التالية للادارة تحكي عن نفسها ولا تحتاج إلى إي تعليق !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق